“أشعر بغرابةٍ كبيرةٍ في كل مرة كنت أشاهد نفسي فيها على التلفاز أو في اللوحات الإعلانية مرتديًا القميص الأبيض” هكذا اختار لويس إنريكي مدرب برشلونة أن يصف مسيرته كلاعب مع ريال مدريد قبل أولى مواجهات الكلاسيكو التي جمعته كمدرب بفريقه السابق في أوكتوبر الماضي.
المدرب الشاب قضى خمس سنوات من مسيرته كلاعب كرة قدم مُدافعًا عن ألوان الفريق الملكي بين جنبات السانتياجو برنابيو حقق خلالها ثلاثة ألقاب محلية لكنه يؤكد أنه لا يحتفظ بأي ذكريات جيدة من تلك الحقبة في حياته بالمقابل لا يُمكن لجماهير الميرنجي أن تنسى “الخائن” وما فعله.
خلال مواجهة الكلاسيكو في إياب موسم 1994/95 وأمام جماهير البرنابيو ساهم إنريكي في انتصار فريقه على برشلونة بخماسية نظيفة، سجل الهدف الرابع واحتفل أمام الجماهير بشد قميصه نحو الأسفل وهو نفس المشهد الذي شاهدته جماهير الفريق الأبيض بعد سنواتٍ على نفس الملعب مع اختلاف ألوان القميص!