أكد توماس توخيل، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، أن فريقه تدرب على ركلات الترجيح استعدادًا لمباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، مشيرًا إلى أنه لا يعلم ماذا يدور في رأس بيب جوارديولا.
تشيلسي يلاقي مانشستر سيتي على ملعب “الدراجاو” في البرتغال بنهائي دوري أبطال أوروبا، وتحدث توخيل في مؤتمر صحفي خاص بالمباراة.
وقال توخيل: “الأمر أكثر من ذلك بكثير، لن أقول أبدًا مواجهة بين توخيل وجوارديولا، لأنه ليس لدينا مباراة تنس غدًا، نصل بفرقنا، وبيب سيجهز فريقه وسأجهز فريقي بأفضل طريقة ممكنة”.
وأضاف: “لدينا تجربتان الآن ضدهم في مسابقتين مختلفتين، ومباراتين مختلفتين وتشكيلتين مختلفتين وغدًا ستكون تشكيلة مختلفة تمامًا كما أعتقد عن مانشستر سيتي”.
وتابع: “لكننا مع ذلك نمتلك خبرة حول مدى معاناتنا، وتجربة مدى شجاعتنا، ومدى شجاعتنا في اللعب في لحظات معينة من المباراة”.
اقرأ أيضًا.. توخيل يوضح موقف كانتي وميندي من نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي
وأكد: “من الصعب دائمًا اللعب ضد مانشستر سيتي أو بايرن أو برشلونة عندما يكون بيب المدرب، لقد قاموا بإنشاء هذا الفريق بهذا الإيمان الكبير، وهذا النجاح الهائل، والعقلية الرابحة باستمرار”.
وواصل: “لذلك ربما يكونون في الوقت الحالي أقوى فريق في أوروبا وربما في العالم، ولديهم فجوة كبيرة، وقد بنوا فجوة كبيرة بينهم وبيننا في الدوري”.
وأكمل: “لكننا أغلقنا الفجوة لمدة 90 دقيقة في ويمبلي، وأغلقنا الفجوة لمدة 90 دقيقة في ملعب الاتحاد، وهذا ما نريد القيام به غدًا”.
وأردف: “كيف فعلناها من قبل؟ كنا شجعانًا، وعانينا معًا وكنا أقوياء كفريق واحد مع الإيمان والجودة، وأظهرنا ذلك في كل دقيقة، تحتاج إلى تفاصيل صغيرة وهذا ما نفعله مع الفريق”.
وشدد: “أود أن أقول إنني أثق تمامًا في الجميع بمجرد أن يتعلق الأمر بالجوع، ودائمًا على أعلى مستوى في الرياضة، فإن الأمر يتعلق بمسألة مدى رغبتك في ذلك”.
وأفاد: “لكنني شعرت بأننا مركزين للغاية، ومنضبطين للغاية في الاستعداد لهذا الأسبوع، أشعر بثقة حقيقية لنا، وهو أمر لطيف للغاية، وشعور جميل للغاية للوصول إلى المباراة النهائية”.
وأكد: “أنا سعيد بوجود هؤلاء اللاعبين الشباب، في هذه اللحظة هم في أصعب دوري في العالم وهذا ما يشكل موقفهم ونادينا لديه أخلاقيات عمل قوية، وهو أيضًا نادٍ قوي يشحذ عقليتك وسلوكك، هذا جيد جدًا، ونذهب نحن نثق بهم، فهم جزء كبير من فريقنا”.
وعن التدرب على ركلات الجزاء وإمكانية تسديد حارسي المرمى ميندي أو كيبا لها إذا لزم الأمر؟، رد توخيل: “حسنا .. أتمنى ذلك”.
وأوضح: “نتدرب دائمًا على ضربات الجزاء عند الاستعداد لمباراة قد نحتكم فيها لها، هل يمكننا معرفة شعور الضغط والإرهاق كيف سيكون غدًا؟ لا، لكن ما زلنا نعتقد أنه يمكننا الاهتمام بذلك، بإيقاع وعادات معينة أثناء ضربات الجزاء”.
أدرك: “ومع ذلك، نعتقد أنه يمكننا الاهتمام ببعض الأنماط والإيقاعات وبعض العادات أثناء ركلات الجزاء التي نفذناها”.
واسترسل: “لقد حددنا اللاعبين الذين يجب أن يسددوا ركلات الترجيح، لكن في النهاية، لا أعرف من هم على أرض الملعب، في النهاية، يجب أن نكون مستعدين جيدًا سنخوضها معًا بغض النظر عما يحدث”.
وعن تجربة العام الماضي والوصول للنهائي مع باريس سان جيرمان، علّق توخيل: “إنه فريق مختلف ووضع مختلف للغاية، إذا كنت لاعباً، فلا أريد أن يتحدث مدربي عن تجربته الشخصية في العام الماضي، إذا كنت لاعبًا فإن ذلك سيساعدني فقط إذا كانت لدينا تلك التجربة معًا”.
وواصل: “نشعر أننا قطعنا شوطًا طويلاً، حيث خضنا ست مباريات في دوري أبطال أوروبا معًا بعد أن لعب فرانك لامبارد دور المجموعات الرائع، نشعر أننا عملنا بجد لنكون هنا”.
وشدد: “نشعر بالجوع تمامًا لأننا سعداء ولكننا لسنا متحمسين لوجودنا هنا، نريد أن نكون متحمسين للغاية بعد المباراة، نحن هنا للفوز باللقب ربما كمستضعفين طفيفين لكن هذا لا يغير شيئًا ونريد أن نترك بورتو والكأس معنا”.
وعن مفاجآت التشكيل، أتم توخيل: “بصراحة لا أعرف ماذا أتوقع يجب أن ننتظر، أنا لست في رأس بيب جوارديولا، ولا أعرف ما يفكر فيه ويتنبأ به، فقط للتوضيح لا يعني إعداد الفريق أنني أعطيهم انطباعًا بأنني أعرف ما سيحدث غدًا أنا ببساطة لا أعرف”.